* لا عيب ولا حرام اذا سألنا أين حركة المحافظين؟.
* ولا عيب ولا حرام إذا سألنا اين التغيير الوزارى الذى توقعه الإعلام وانتظره الشعب بعد أن بدأ رئيس الجمهورية ولايته الثالثة والأخيرة؟.
* ولا عيب ولا حرام اذا سألنا متى تجري انتخابات المحليات التى طال انتظارها جدا؟.
* ولا عيب ولا حرام إذا سألنا عن مليارات صفقة رأس الحكمة الدولارية، كم أنفق منها وفيما أنفق وكم بقى فى الخزينة وانضم للاحتياطى الاستراتيجى؟.
* لا عيب ولا حرام إذا سألنا لماذا لم تنفذ بعض التعديلات الدستورية التى وافق عليها الشعب ومنها تعيين نائب أو أكثر لرئيس الجمهورية.
* لا عيب ولا حرام إذا طلبنا إطلاع الشعب على إقرارات الذمة المالية لكبار كبار المسؤولين حتى تزداد ثقة أبناء الشعب فيهم.
* ولا عيب ولا حرام إذا سالنا عن السادة الذين نافسوا فخامة الرئيس السيسى فى انتخابات ٢٠٢٤ التى جرت فى ٢٠٢٣ (حازم وزهران ويمامة مع حفظ الألقاب) ولماذا لم نعد نسمع لهم صوتا ولم نر أيا منهم يدلى برأيه فى القضايا المطروحة التى تهم الوطن والشعب...
* لا عيب ولا حرام إذا سألنا هل يتم إجراء قياسات للرأى العام ودراسة اتجاهاته قبل وبعد القرارات الهامة التى تمس غالبية الشعب مثل رفع سعر رغيف العيش المدعم من ٥ الى ٢٠ قرشا.
* لا عيب ولا حرام إذا سألنا عن حال الإعلام وإذا استفسرنا عن إمكانية تعدد الآراء التى يطرحها حتى لو كان بعضها ينتقد رموز النظام.
* ولا عيب ولا حرام إذا أعدنا التذكير بعناصر الديمقراطية وأهمها التعددية وتداول السلطة عبر صناديق الانتخابات النزيهة التى تعطى فرصة متساوية لكل المتنافسين وتوفير المناخ لمشاركة جماهيرية واسعة.
* ولا عيب ولا حرام أن تتفق او تختلف مع ما سبق...بل لا عيب ولا حرام إذا تفضلت وشرفتنى بالقراءة أو أحجمت عن القراءة..
--------------------------------
بقلم: عبدالغني عجاج
